ماهو دور الوالدين والمعلمين في تدريس العلوم ؟

بواسطة :
ماهو دور الوالدين والمعلمين في تدريس العلوم ؟

٢ دور المعلمين في تدريس العلوم:

للمعلم دور مهم في تدريس العلوم، وذلك كما يأتي:/

  • مساعدة الطلاب على التعامل مع العلوم على أنّها أكثر من مجرّد مادة أكاديمية، من أجل اكتساب المهارات بدلاً من مجرّد حفظ المعلومات، وذلك وفقاً لفيكتور بيريرا "Victor Pereira"؛ محاضر في كلية هارفارد للدراسات العليا للتعليم (HGSE)، فقد أشار إلى أهمية النظر إلى طبيعة العلوم نفسها، والتي تشمل ملاحظة العالم الطبيعي، وتدوين الملاحظات المتعلّقة به، والاستمرار بالتساؤلات حول الظواهر، ومحاولة الوصول إلى الإجابات المتعلقة بها، وفي حال أدرك الطلاب تلك الفكرة فإنّهم سيتفاعلون بصورة أكبر مع موضوع الدراسة.
  • تطوير مهارات المعلمين أنفسهم في تصميم الأهداف التعليمية، واختيار البرامج المناسبة لتحقيق تلك الأهداف وتنفيذها، والتأكُّد من قدرتهم على أداء العمل المخبري.
  • تطوير مهارات طلاب المرحلة المتوسطة والعليا في إجراء عملية التحقيق والتقصّي، والتأكُّد من قدرتهم على إكمال مهام حل المشكلات ذات النهايات المفتوحة.
  • امتلاك أساس جيد في المبادئ العلمية، والاستعانة باستراتيجيات وتقنيات جديدة ومختلفة لتدريس العلوم، فذلك يُساعد المعلمين على التخطيط للدروس بشكلٍ أفضل وجذّاب ومُثير للاهتمام في نفس الوقت، وبما يُسهِّل من فهمها، ويُمكن للمعلم الحصول على ماجستير في أساليب تدريس العلوم من أجل مساعدة الطلاب على إتقان مادة العلوم وفهمها، والمساهمة في إنشاء جيل من العلماء المتميّزين.
  • التركيز على تدريس المفاهيم المحسوسة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث إلى ثماني سنوات، بسبب صعوبة فهمهم للأفكار والمفاهيم المجردة في تلك المرحلة، لِذا فإنّ التركيز على المفاهيم المحسوسة يُساعدهم على فهم ما حولهم، واكتشاف عالمهم الخاص والعالم من حولهم، ويتم ذلك من خلال التركيز على الجانب العملي من العلوم، فالأطفال في تلك المراحل يتعلمون بشكلٍ أفضل من خلال العمل وإجراء التجارب.

٣ دور الوالدين في تدريس العلوم:

يُمكن وصف الأطفال بأنّهم فضوليون للغاية ويحبون الاستكشاف، لذلك يتوجب على الوالدين استغلال تلك الخاصية في مساعدتهم على تنمية حب التعلّم لديهم وخاصة حب العلوم من خلال العديد من النشاطات، ومنها ما يأتي:/

  • توفير فرص للأطفال لإجراء التجارب بطريقةٍ علميةٍ، ممّا يُثير فضولهم لاستكشاف كل ما هو جديد.
  • تنمية تفكير الأطفال من خلال تشجيعهم على طرح الأسئلة الفريدة، والوصول إلى حلّها مع التأكيد على إتاحة فرصة لهم لشرح إجاباتهم.
  • إشراك الأطفال في أكبر عدد ممكن من المهام والأنشطة اليومية، بهدف تعلّم كل ما حولهم.
  • تقبُّل الأسئلة الكثيرة التي يطرحها الأطفال، فالفضول يدفعهم إلى طرح الكثير من الأسئلة لمحاولة الحصول على إجابات لها، وذلك يُساعد الوالدين على فهم طريقة تفكير أطفالهم، ومن جهةٍ أخرى فإنّ طرح الأسئلة يساعد الأطفال على ربط المعلومات الجديدة مع المعلومات التي يحتفظون بها في أدمغتهم، ممّا يساعد على الفهم.
  • توفير المواد والأدوات التي قد يحتاجها الأطفال من أجل التوصُّل إلى حل الأسئلة بأنفسهم، ومساعدتهم على ذلك، فكثرة عدد الأسئلة التي قد يطرحها الأطفال قد تُربك الوالدين أحياناً، لذلك فإن تشجيع الأطفال على إيجاد الحل بأنفسهم سيُخفف من ذلك الإرباك.

المراجع

    ١ موسوعات عربية مختلفة
   
X
Loading........