ماهي إيجابيات وسلبيات التعليم الإلكتروني للأطفال ؟

بواسطة :
ماهي إيجابيات وسلبيات التعليم الإلكتروني للأطفال ؟

٢ سلبيات التعليم الإلكتروني للأطفال:

  • قلة التفاعل المباشر بين الطالب والمعلم، ومشاكل المهارات الاجتماعية نتيجة غياب البيئة المدرسية التقليدية التي تعتبر من أهم مواطن تكوين المهارات الاجتماعية عند الطفل.
  • مشاكل الاتصال بالإنترنت وتأمين مستلزمات التعليم الإلكتروني للطفل مثل اللابتوب أو التابلت، خصوصاً مع وجود أكثر من طفل في البيت يحتاج لاستخدام هذه الأدوات، وتعتبر المشاكل التقنية واللوجستية من أكبر عوائق التعليم عن بعد للأطفال.
  • إلى الآن ما زال التعليم الإلكتروني أقل فاعلية من التعليم التقليدي ويعتقد أن النتائج لن تكون بنفس الجودة، يعود ذلك للمسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق الطفل نفسه في تحقيق جودة التعليم، وهذه المسؤولية أقل بكثير في التعليم التقليدي حيث تكون أكثر اتساقاً مع عمر الطفل.
  • التعليم عن بعد للأطفال أقل تحفيزية، بسبب غياب التفاعل المباشر مع المعلمين والزملاء، وانخفاض فاعلية المنافسة التي يبتكرها المعلمون في الصفوف التقليدية، وشعور الطالب بالعزلة والملل.
  • التعليم عن بعد قد يؤثر على بعض مهارات الطفل مثل المهارات اللغوية والشفوية والاجتماعية كنتيجة طبيعية لغياب التفاعل المباشر.
  •  قد يواجه الأهل أيضاً صعوبات في فهم برامج وخطط التعليم عن بعد غير الاعتيادية، كما تواجه الأمهات العاملات مشكلة حقيقية في بقاء الأبناء في المنزل وحدهم في الوقت المدرسة.

٣ إيجابيات وفوائد التعليم عن بعد للأطفال:

  • حماية الأطفال والمجتمع من المرض:/ التعليم عن بعد إجراء طوارئ الهدف الأساسي منه هو حماية الأطفال من العدوى والحفاظ على التباعد الاجتماعي للحد من انتشار الوباء، ولا يعتقد أن التعليم عن بعد سيستمر بشكله الحالي بعد السيطرة على الوباء، وإن كانت معظم المؤسسات التعليمية تتجه لتعزيز التعليم الإلكتروني لكن بصورة منظمة أكثر.
  • مهارات جديدة للطفل:/ حيث يكتسب الطفل مجموعة من المهارات الجديدة في تجربة التعليم عن بعد، على رأسها مهارات التعامل مع التكنولوجية الحديثة واستخدام البرامج والتطبيقات المتطورة، إضافة إلى مهارة إدارة وتنظيم الوقت بدافع داخلي، كما أن التعليم عن بعد يعتمد بشكل أساسي على الحوافز الذاتية ما يجعل الطفل أمام فرصة اكتساب مهارة تحفيز الذات التي سترافقه مدى الحياة.
  • تنمية الاستقلالية والاعتماد على الذات:/ يعتمد التعليم الإلكتروني بشكل كبير على الطالب، ويحتّم عليه أن يطوّر شعوره بالاستقلالية والاعتماد على الذات بشكل أوتوماتيكي ليتمكن من متابعة الدروس الإلكترونية وتنظيم حياته الدراسية، وعادة ما ينتظر الطالب حتى مرحلة الجامعة ليتمكن من تطوير هذه الملكات والمهارات.
  • تعزيز التواصل مع الأهل:/ قد يكون التعليم عن بعد فرصة أيضاً لتعزيز التواصل بين الطفل والأهل لأنه يحتاجهم بشكل أكبر في إدارة الدراسة وتنظيم الوقت، كما يتيح ذلك فرصة للأهل أن يكون على مقربة أكثر من طفلهم وتطوره الدراسي، وقضاء وقت أكبر معه.
  • التعليم عن بعد جيد لبعض الحالات:/ فقد يكون التعليم عن بعد أفضل بالنسبة لبعض الأطفال، على وجه الخصوص للأطفال الخجولين أو الذين يواجهون ضغوطات في الصفوف التقليدية مثل ضغط الأقران أو التشتت.
  • يتعلم الطفل التعليم عن بعد:/ في عصرنا الحالي نحتاج جميعاً إلى تطوير مهاراتنا بشكل مستمر، والخيار الأول للكبار الخضوع لدورات تدريبة على الانترنت أو مشاهدة المقاطع التعليمية أو حتى الحصول على شهادة جامعية من جامعات افتراضية، حيث تعتبر تجربة التعليم عن بعد للأطفال تجربة ثرية ومهمة تساعدهم في المستقبل على التعامل مع فرص تطوير الذات والحصول على المزيد من التعليم عبر منصات التعليم الإلكتروني، ليكونوا أكثر تأقلماً مع هذا النمط من التدريب والتعليم مقارنة بجيل التعليم التقليدي.

أخيراً... حتى الآن ما زال التعليم عن بعد للأطفال إجراءً طارئاً والتعامل معه يتخذ صفة الطوارئ أيضاً، لكن هذه المرحلة قد تكون تمهيداً لإجراءات أكثر استقراراً فيما يتعلق بسياسات التعليم الإلكتروني على مستوى العالم، وربما نشهد إقبالاً متزايداً على التعليم الإلكتروني في السنوات القليلة القادمة حتى بعد نهاية الظروف الاستثنائية.

المراجع

    ١ موسوعات عربية مختلفة
   
X
Loading........